فيديو

    اعلانات و روابط مفيدة

    Youtube

    توفي 3 أشخاص وأصيب 4 آخرون بإصابات متفاوتة الخطورة إثر حادث إنقلاب شاحنة ثقيلة محملة بالفحم الحجري صباح اليوم على مستوى محول الحويض باوتيك، وفق ما أكده مصدر مسؤول من الحماية المدنية. واوضح المصدر ذاته لوكالة تونس أفريقيا للأنباء ان الشاحنة الثقيلة كانت محملة بمادة الفحم الحجري وقادمة من مدينة بنزرت في اتجاه تونس العاصمة حين تعرضت لحادث انقلاب قمرة القيادة و مجرورتها على مستوى محول الحويض بعد ان فقد السائق السيطرة عليها مما تسبب في سقوطها على سيارة خفيفة كانت رابضة بالمكان نجم عنه اصابة 4 أشخاص باصابات متفاوتة وتم نقلهم على جناح السرعة الى المستشفى بالعالية وحالاتهم الصحية وفق نفس المصدر لا تكتسي خطورة باستثناء تعرضهم لبعض الكسور والرضوض، بينما توفي 3 اشخاص آخرون كانوا بصدد تناول لمجة خفيفة بمحل تقليدي وذلك بعد ان اصطدمت الشاحنة بالمكان و غمرت المحيط بالفحم الحجري بالكامل. يشار إلى انه تم تفعيل المخطط الجهوي لتنظيم النجدة من قبل والي بنزرت سالم بن يعقوب الذي تحول على عين المكان وتوجيه عدد من سيارات الاسعاف التابعة للحماية المدنية والصحة كما تم توجيه عدد من الاليات من قبل مصالح الولاية والمعتمدية والبلديات لرفع كميات الفحم الحجري وتولت السلط الامنية تنظيم محيط السير بالمنطقة بالتوازي مع فتح تحقيق في الغرض والعملية متواصلة حتى الساعة ، وفق نفس المصدر .

    قال رئيس الجمهورية قيس سعيد ان هناك ملفات لابد ان تفتح لان الشعب يطالب بالمحاسبة،ومن حقه المشروع أن يطالب بالمحاسبة العادلة حتى تعود اليه كل امواله ،والعمل جار من اجل حل وطني لكل القطاعات، ومن اجل بناء جديد، وتشييد صرح لا يتهاوى ،ولن تطاله معاول الفاسدين والمفسدين. واضاف رئيس الدولة لدى استقباله امس الجمعة بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، انّ زعماء كثر نقابيون اثروا على انفسهم كل شيء، ومن بينهم الزعيم الطاهر الحداد الذي كان يفرق بين الشرعية الكاذبة المزعومة ،والمشروعية التي تعني ان القانون بوجه عام ومهما كان صنفه ،يعبّرعن إرادة الاغلبية. واستدلّ رئيس الجمهورية في هذا السياق، بقول الطاهر الحداد "سنستمر في هذا النضال بكل عزم وارادة ثابتة، فليكذب الكاذبون، فاننا نمر مرور الكرام ساخرين من غوغائهم الفارغة حتى ينجلي صبح اليقين ، فنظهر كما نحن ابرارا صادقين عابدين لخدمة الإنسانية المعذبة بأيدي المستعمرين، ولتعلمن نبأه بعد حين". وكان رئيس الدولة قد استشهد في مستهل اللقاء،بمطلع مقال ورد في جريدة الشعب تحت عنوان "الكرنفال" للصحفي محمد قلبي يوم 13 جانفي 1978،والذي تم اعتقاله في 26 من نفس الشهر، وتم تهديده بان يخرج من الحزب، قائلا بقاياه اليوم واذرعه مازالت موجودة تحت مسميات اخرى، ولو انه مازال على قيد الحياة لكتب هذا المقال في الاتجاه المعاكس ،ومقتطفا قوله "لا اكاد اصدق كل هذا النفاق، ولا اكاد اصدق ان بعضهم مازال يجهل الى حد الساعة ان الشعب فاق..".

    في إطار التقييم نصف المرحلي لبرنامج تنظيف الشواطئ التونسية وإلى حدود الأسبوع الأول من شهر أوت 2025، تم التدخل بكل الشواطئ المعنية ببرنامج تنظيف الشواطئ بنسبة انجاز جملية قدرت بـ 80 بالمائة. وافادت وزارة البيئة انه تم رفع حوالي 8000 م3 من الفضلات بمعدل 6 م3 يوميا من كل شاطئ ،وقد تفاوتت هذه الكميات من شاطئ إلى آخر،وتعدّ أكبر الكميات المرفوعة من الفضلات بشاطئ الرفراف، حيث بلغت الكميات معدل 12 م3 في اليوم الواحد. ويشمل برنامج أشغال التنظيف لسنة 2025 التدخل بـ 133 شاطئا على طول 192 كلم وعلى مساحة جملية تناهز 5739 هك باحتساب العدد الجملي للتدخلات، وهي موزعة على الشواطئ التابعة للبلديات السياحية (51 شاطئا)،والشواطئ العمومية (82 شاطئا) ويتضمن برنامج تنظيف الشواطئ التمشيط والغربلة الآلية للرمال بصفة دورية ،والتنظيف اليدوي للكثبان الرملية ومداخل الشواطئ. وتواصل وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي تحت إشراف وزارة البيئة تنفيذ برنامج تنظيف الشواطئ بتمويل مشترك مع صندوق حماية المناطق السياحية، وبالتنسيق مع مختلف البلديات الساحلية، حيث انطلقت أشغال التنظيف خلال شهر ماي 2025 لتتواصل إلى غاية شهر سبتمبر المقبل.

    حذرت الوكالة الوطنية للسلامة السيبرنية، السبت، من انتشار حملات تصيد احتيالية على شبكات التواصل الاجتماعي تدعي تقديم جوائز او هدايا قيمة بإسم مؤسسات او علامات تجارية معروفة. وتعد هذه العروض، وفق بلاغ صادر عن الوكالة، وهمية وتهدف الى استدراج المواطنين نحو مواقع مشبوهة بغرض جمع معطياتهم الشخصية (الاسم ورقم الهاتف والبريد الالكتروني وكلمات السر) وتثبيت برمجيات خبيثة على الهواتف الذكية او الحواسيب مما يعرض بياناتهم وخصوصياتهم للخطر. ودعت في هذا الصدد، الى عدم الضغط على اي رابط مرفق بعروض او مسابقات مشبوهة والتحقق دائما من الصفحة الرسمية للمؤسسة قبل التفاعل الى جانب استعمال برامج حماية محدذة على الاجهزة وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية على الحسابات.

    أعلنت الجامعة العامة للنقل التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، في بيان اليوم السبت، عن تأجيل الإضراب المزمع تنفيذه يومي 12 و13 أوت الجاري في جميع المطارات، إلى موعد لاحق. وأوضحت الجامعة في بيانها أن "قرار التأجيل يأتي حفاظًا على المصلحة الوطنية وتجنبًا لأي انعكاسات سلبية على المرفق الجوي العمومي، خاصة في ظل التزامات دقيقة تخضع لترتيبات دولية صارمة وما يتطلبه ذلك من تعامل مسؤول وحريص". وأكدت الجامعة أن "قرار التأجيل جاء لإعطاء فرصة إضافية للحوار والتفاوض، معتبرة أن الإضراب لم يكن غاية في حد ذاته بل وسيلة مشروعة لفرض الاستجابة لمطالب ممنظوريها المهنية والمادية". وشدّدت الجامعة في بلاغها على أن "الإضراب لم يكن غاية في ذاته بل وسيلة مشروعة لفرض الاستجابة للمطالب المهنية والمادية العادلة مع بقاء كل الخيارات النضالية مفتوحة في حال عدم التوصل إلى حلول جدية"، داعية الحكومة وسلطة الإشراف إلى "الالتزام بتعهداتها والتسريع في معالجة الملفات المطروحة إيجاد حلول عملية ومستدامة تحفظ كرامة العاملين ومصالحهم".

    تمّ اليوم الجمعة 8 أوت 2025 افتتاح وحدة السموميات بالقسم الجامعي للإنعاش الطبي بالمستشفى الجهوي محمد بورقيبة بالكاف. وحسب بلاغ صادر مساء اليوم، عن وزارة الصحة، جُهزت الوحدة، التي بلغت كلفتها 600 ألف دينار، بالكامل بأحدث المعدات الطبية من أسّرة إنعاش وأجهزة تنفس ومراقبة، إلى التصوير بالأشعة وإزالة الرجات القلبية، ما يضمن تدخلًا سريعًا وفعالًا في الحالات المستعجلة دون الحاجة لتحويل المرضى إلى ولايات أخرى. كما تتضمن الخطة المستقبلية توسعة الوحدة لتصبح قطبًا جهويا يغطي كامل الشمال الغربي، في إطار رؤية وزارة الصحة لدعم الجهات الداخلية بخدمات نوعية قريبة من الناس.

    تعرضت رئيسة دائرة الغابات بمعتمدية الوسلاتية من ولاية القيروان مساء أمس، إلى محاولة "دهس" من قبل شاحنة خفيفة على ملك أحد الناشطين في مجال جمع الاكليل بطرق غير قانونية وفي تفاصيل الحادثة، تصدت رئيسة دائرة الغابات في اطار القيام بعملها لنشاط غير مرخص به، أين كان الجاني بصدد نقل مادة الإكليل لمستودع تخزين بالمناطق الجبلية في الجهة، فحاول دهسها مما تسبب لها في عدة اصابات في اماكن مختلفة من جسدها مما استوجب نقلها الى المستشفى المحلي بالوسلاتية لتلقي الاسعافات اللازمة، وفق ما أكده مصدر من نقابة اعوان الغابات لمراسل ديوان اف ام بالجهة. وقد تم اشعار وحدات الحرس الوطني بالمنطقة التي تحولت على عين المكان لايقاف المعتدي واتخاذ الاجراءات القانونية في شأنه. هذا وطالبت نقابة اعوان الغابات بضرورة حماية منظوريها في اداء واجبهم لحماية الثروة الغابية من يد العابثين وفق المصدر ذاته.

    إسمه الحقيقي عبد الرحمان فوّاز، سوري الجنسية، هاجر من سوريا في عمر 9 سنوات وأصبح لاجئا في تركيا، ثمّ تنقل في عدّة دول عربية وأوروبية، إلى أن حطّ الرحال في لبنان، اكتسح إسمه الساحة الفنيّة واخترقت أغانيه حاجز مئات ملايين المشاهدات في مدّة قصيرة، وأثار جدلا واسعا وصخبا مُدّويا في الأوساط الفنيّة والمسارح، بلغ صداه مسرح قرطاج.. إنّه الفنّان السوري "الشامي". في حديث مع الإعلامي التونسي هادي زعيّم في بودكاست "انعكاس"، عاد عبد الرحمان، بذكريات الطفولة إلى حارات العاصمة السورية دمشق، مرورا بسنوات الحرب ولُجوئه في تركيا وما تعّرض إليه من مواقف صعبة، صقلت شخصيته وجعلت منه "الشامي" الفنّان، وُصولا إلى عالم الشهرة والنجومية. لماذا إسم "الشامي"؟ وردّا على سؤال حول سبب اختيار "الشامي" كإسم للشُهرة، قال عبد الرحمان، "خلال السنوات التي قضيّتها لاجئا في شرق تركيا، تعرضّت لعدّة مواقف عنصرية، لم أشعر أبدا بالانتماء إلى هذا البلد، وكانوا يطلقون عليّا إسم "الشامي" كنوع من الوصم، فقرّرت حينها أن أحوّل هذا الشعور بالإهانة إلى تَحدّ، مضيفا بالقول "تِتّعنصرو عليّا بـ"الشامي".. راح إبقى مشهور بنفس الإسم". وأضاف، متحدّثا عن موقف عائلته من اختياره مجال الفنّ: "بسبب وضعية اللجوء في تركيا، أُجبر أبي على بداية حياة جديدة، حتى يضمن لُقمة العيش لأفراد عائلتي، وفي تلك الفترة كُنت شغوفا بالموسيقي وراودني حُلم.. كنت مُؤمنا بتحقيقه ذات يوم.. لم يكن من السهل أبدا، أن أقنع أبي وعائلتي بالخوض في تجربة موسيقية، في ظل وضعيتنا الاجتماعية الصعبة جدّا، لكنّني تشبّثت بحُلمي حتى في أصعب مراحل حياتي، وأجبرت على العمل في أكثر من شغل، ومُمارسة الموسيقى في نفس الوقت". "حالة التشتّت في الهُوّية ولا انتماء" و قال الشامي "إنّ حالة التشتّت في الهُوّية ولا انتماء وتعدّد الثقافات واللهجات، جعلته يتشبع بعدّة أنماط موسيقية على اختلاف المجتمعات العربية والغربية التي اختلط بها وانغمس فيها وعاشرها لسنوات، فكانت موسيقاه عبارة عن مزيج من هذا التنّوع والاختلاف"، حسب تعبيره. "لم أكن الأذكى بل كنت الأكثر جرأة": وأضاف "لم أكن الأذكى بل كنت الأكثر جرأة لأخوض تجارب موسيقية جديدة وألامس أنماطا جديدة تقطع مع الصورة التقليدية التي ارتبطت في أذهان الأجيال السابقة، وكسرت قواعد الكتابة والتلحين وخلقت أسلوبا مختلفا..طُلب منّي خلال حفل في لبنان أن أغنّي مصحوبا بفرقة موسيقية فرفضت.. هذا أنا وهذه روحي الموسيقية التي وَصلت إلى جمهوري بأسلوبي.. لست مجبرا على أن أكون امتدادا لمدارس موسيقية سابقة ..أحاول أن أكوّن مدرستي الموسيقية الخاصة، وسأنجح في ذلك". أسلوب غنائي استثنائي تعليقا على أسلوبه الغنائي، الذي وُصف بالاستثنائي، قال الشامي "إنّه لا ينتمي إلى عائلة موسيقية، لم يلتزم بأيّ قاعدة في الكتابة أو التلحين، بل كان مستمعا جيّدا وحاول إتقان تقنيات الموسيقى، كان فقط يكتب ويُلحّن ما يشعر به، مستحضرا كلمات إحدى أغانيه قال فيها: "ما فيي أنتمي للويل طب قول أنتمي لـ وين؟ مالي أرض يما رفضتني السما ياغييم هي أزمة انتماء شاب الشعر يما! صرنا عبىء على الناس وهالأرض رفضتنا" قال متحدّثا عن هذه الكلمات، " شبّهت المنطقة التي كُنت أعيش فيها وشَهدت حروبا بالويل، وحاولت نقل ما أشعر به وما يُعايشه أكثر من 15 مليون لاجئ سوري أينما كانوا، من مشاعر وأحاسيس عبر كلمات.. عشت لحظات مؤلمة بكيت فيها بحُرقة بسبب وضعيتي كلاجئ ..ليس من حّق أي شخص أن يظلمك من أجل جنسيتك.. هنالك قالب مُعيّن للجوء وُضع فيه أبناء بلدي جرّاء الحرب.. عانيت كثيرا من أذى معنوي بسبب شعوري بالدونية وتمتّ معاملتي أقل من الناس العاديين، فقط لكوْني لاجئ سوري". الفنّان الحقيقي يجب أن يدافع عن قضيّة: وقال الشامي، بعد نجاح أغنية "شيل" التي تحدّثتُ فيها عن وضعية اللجوء وكتبتها بكُلّ حُرقة، أدركت فعلا أنّ الجمهور الذي يُشاطرني الألم والمعاناة هو نفس الجمهور الذي منحني الدافع والثقة التي جعلتني أروي قصّتهم... وانتابني شعور منذ تلك اللحظة، بأهمية الموسيقى التي أنتجها مضيفا بالقول، "أنا مؤمن بأنّ الفنّان الحقيقي يجب أن يُدافع عن قضيّة وتكون وراءه قصّة إنسانية مُلهمة، يُعبرّ من خلالها على تجارب عاشها ويُترجم ذلك إلى عمل موسيقي والجمهور له قدرة على الشعور بإحساس الفنّان الصادق النابع من حزنه أو فرحه..طيلة حياتي لم أتابع فنّانا بغرض موسيقاه فقط... كنت دائما أبحث عن قصّته.. لأنّ الفنّان الحقيقي يحكي مشاعر وعاطفة عاشها". واجهت الموت ولم أعد أهابه: مستحضرا بعض المشاهد العالقة في ذهنه من سوريا، قال الشامي، كنت قريبا من الموت عدّة مرّات في حياتي، لكن الأقرب كانت تلك اللحظة في سنّ التاسعة في سوريا، حيث نجوت من موت محقق أثناء محاولة تفكيك عبوة ناسفة انفجرت تحت منزلي.. كُنت رفقة أمّي وأفراد عائلتي.. شاهدت الدم والأشلاء.. لم أفكر في نفسي بل كان تركيزي على أفراد عائلتي. متحدّثا عن الحرب قال الشامي، "الحرب لدرجة بشاعتها، لا تُوّلد حزنا بل تقتل في داخلنا أشياء، تُفقدك الشعور بالخوف وتجعل منك إنسانا قوياّ لا يبالي وجاهزا للموت، وهو ما ينعكس على عملي الفني.. في صورة فشلت في أغنية عادي.. أنتج 10 أغاني جديدة المهم أواصل.. جمهور غفير أغلبه من الفتيات وردّا على سؤال تعلق بالجدل الذي أثير حول تصرفات بعض المعجبات على خشبة المسارح، قال الشامي، إنّه استغرب في البداية من تصرفات البعض منهن، وطرح في بداية ملاحظته هذا التصرف، عدّة أسئلة من بينها، هل لهذه الدرجة نجحت في إيصال مشاعري لجمهوري؟ لماذا كلّ هذا الحبّ الاستثنائي؟ لماذ كلّ هذا الإعجاب؟ ثمّ قرّرت في لحظة، أن لا أعيد طرح هذا السؤال، حتى لا أصاب بالغرور، وأشعر فقط بمدى حبّ الجمهور لي وفي المقابل كنت حريصا على الشعور بمسؤولية هذه الإعجاب، حسب تعبيره.

    غيّب الموت الفنان المصري، سيد صادق، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز الـ80 عاما، وفق ما أعلنه لؤي نجل الفنان عبر حسابه على فيسبوك معلّقًا: "إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون.. توفي إلى رحمة الله الراجل العظيم والدي (سيد صادق)". كما أفاد نجل الفنان أن صلاة الجنازة ستقام اليوم عقب صلاة الجمعة بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، والدفن بمقابر الأسرة بطريق الفيوم. يذكر أن الفنان سيد صادق شارك بعدد كبير من الأعمال السينمائية والدرامية المختلفة، حيث اشتهر بتقديم أدوار الشر، والخارجين على القانون. من أشهر أعماله أفلام "الإمبراطور" مع أحمد زكي، و"النمر والأنثى" مع عادل إمام، و"كدة رضا" مع أحمد حلمي، ومسلسلات "فرقة ناجي عطا الله" مع عادل إمام"، و"الحقيقة والسراب" مع فيفي عبده، و"لن أعيش في جلباب أبي" مع نور الشريف، وغيرها من الأعمال الشهيرة والناجحة.

    احتفى مركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة "الكريديف" مساء اليوم الاربعاء بمقره بتونس العاصمة بثلاثنية الجائزة الوطنية زبيدة بشير للكتابات النسائية التونسية بعنوان سنة 2024 معلنا عن الفائزات الخمس بأصناف الجائزة الخمسة بعد حجب جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية، وذلك وسط حضور نسائي لافت من أكاديميات وكاتبات ومبدعات. وآلت جائزة الابداع الأدبي باللغة العربية إلى الكاتبة آمنة اليحياوي عن كتابها "أغشية تتمزق" وهي رواية عن دار نقوش عربية وتحصلت الروائية زبيدة الخالدي على جائزة الابداع الأدبي باللغة الفرنسية عن روايتها "J'ai oublié d'aimer" فيما كانت جائزة البحث العلمي باللغة العربية من نصيب حياة الرايس عن كتابها "الامهات العازبات: وصمة عار أم اختيار" وحجبت جائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية. وتمكنت سمية المستيري من الحصول على جائزة البحث حول المرأة التونسية أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي عن كتابها" Pour un féminisme décentré,recadrer,résister" وآلت جائزة أحسن سيناريو لايمان الغزواني عن سيناريو بعنوان "الاطفال يذهبون الى المقابر... أحيانا". وقدّم الكريديف أول مرة خلافا للدورات السابقة باقة تضمّ 6 قصائد ملحنة للشاعرة الراحلة زبيدة بشير في عرض موسيقي متميز بعنوان حنين ومن غناء الفنانة وفاء غربال بقيادة الاستاذ شام الكتاري. وتولّت وزيرة الاسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، أسماء الجابري، تتويج الفائزات، مؤكدة حرص الوزارة على المواصلة والمراكمة وتكريس مبدأ تكافؤ فرص المشاركة أمام كل الباحثات والكاتبات من مختلف ولايات الجمهورية وتحيين أمرها الحكومي عدد 585 لسنة 2020. واعتبرت أن هذه الجائزة والدءب على الاحتفاء بها هي مكسب وطني لنساء تونس لاهميتها في تحفيزهن على الانتاج العلمي والابداعي وتعزيز حضورهن في الحقل الفكري وفي إثراء الرصيد النسائي بصفته مكوّنا من مكونات التراث الثقافي الوطني. واستعرضت مآثر ومناقب الراحلة"زبيدة بشير" والتي ذاع صيتها على الصعيدين الوطني والدولي وأدرج اسمها ضمن العديد من المعاجم والموسوعات العربية والدولية. من جهتها، لفتت المديرة العامة للكريديف، سنية بن جميع،الى أن المتوجات بالجائزة منذ احداثها في سنة 1995، 167 تتويجا نسائيا منها 41 متوجة بجائزة الإبداع الأدبي باللغة العربية و 33 متوجة بجائزة الإبداع الأدبي باللغة الفرنسية و32 متوجة بجائزة البحث العلمي باللغة العربية و 47 متوجة بجائزة البحث العلمي باللغة الفرنسية و 11 متوجة بجائزة البحث حول المرأة التونسية أو اعتماد مقاربة النوع الاجتماعي و ثلاث متوجات بأحسن سيناريو. ولفتت إلى أن رمزية الجائزة تكمن في كونها تجمع بين الجانب الثقافي وتنمية قدرات النساء ودعمهن ثقافيا وفكريا وفيها دفع لانتاجتهن في عصر عزّ فيه الكتاب. والشاعرة "زبيدة بشير" (1938-2011) هي شاعرة وروائية ومنشطة اذاعية وقد أحدث مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف) جائزة "زبيدة بشير" سنة 1995 بالتعاون مع نادي الطّاهر الحدَاد، وسُمَيت الجائزة باسم الرَائدة زبيدة بشير أوَل شاعرة تونسية أصدرت ديوانها الأوَل تحت عنوان "حنين" سنة 1968، اعترافا برمزيّة هذه العلامة التّي مثلت منارة في الأدب التونسي الحديث، وتُسند الجائزة سنويا احتفاء باليوم العالمي للمرأة، حيث تُكرم فيه مبدعات وباحثات تونس اللاّتي تميّزن بإثراء الحقل الثقافي.

    © 2017 Sj TheCool - Joomla Responsive Template. All Rights Reserved. Designed By SmartAddons.com

    Please publish modules in offcanvas position.