أكدّت المتحدّثة بإسم الهلال الأحمر التونسي بثينة القراقبة، تعرضها للإعتداء مطلع الأسبوع الماضي، أمام مكتبها بالعاصمة، بصاعق كهربائي وبآلة حادة، مُرْجعة ذلك إلى حملات التحريض، التي أدّت إلى العنف. وأشارت ضيفة برنامج "صباح الورد"، إلى أنّ هذه الحملات، تقف وَراءها بعض العناصر، التي انتسبت سابقا إلى الهلال الأحمر التونسي، بالرغم من أنّ مسألة العضوية في المنظمة، حُسِمت عن طريق الجلسة العامة الإنتخابية سنة 2018 والجلسة العامة الإنتخابية سنة 2023، وتمّ انتخاء هيئة وطنية جديدة للمنظمة، برئاسة عبد اللطيف شابو، مضيفة بالقول، "حتّى القضاء وبعد رفع 20 قضية وعقد 58 جلسة، ومُطالبة هذه الأطراف المحكمة، بتعيين متصرف قضائي، بتّ برفض مطلبهم وتثبيت الشرعية"، حسب تعبيرها.