فيديو

    اعلانات و روابط مفيدة

    Youtube

    شدّدت مديرة المحافظة على الطبيعة بالصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا، سبأ قلوز، على أهميّة بناء المواجل كحلول لتجميع مياه الأمطار، التّي أصبحت شحيحة جدّا وغير منتظمة خاصة مع تغيّر خارطة التساقطات في تونس. ونوّهت قلّوز، في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، بتجربة المواجل في جربة، التي هي من العادات القديمة، التي تساعد على التخفيف من مشاكل شح المياه في تونس، عقب تنظيم الصندوق لأسبوع التأقلم مع التغيّرات المناخية من 14 إلى 19 أكتوبر 2024، بالتعاون مع المنتدى الوطني للتأقلم مع التغيرات المناخية في تونس ووزارتي الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والبيئة. وأضافت "نحن في الصندوق العالمي للطبيعة بشمال إفريقيا نسعى للتعرّف على مختلف الوسائل المستعملة للتأقلم مع التغيّرات المناخية والمبادرات الرائدة على المستوى المحلي". وأبرزت قلوز، من جهة أخرى، أهميّة تقنية التشجير باعتماد أصناف من النباتات والأشجار المحلية، التّي تمتاز بسرعة التأقلم مع المناخ التونسي وفي آن واحد تزخر بعديد الفوائد فهي تساهم في تماسك التربة فضلا عن كونها توفر مورد رزق للأهالي على غرار شجرة الخروب في نفزة. وأفادت أنّ الأسبوع إنطلق يومي 14 و 15 أكتوبر 2024 بتنظيم تظاهرات في الجهات (نفزة وقابس)، بهدف تشريكها في اتخاذ المبادرات المحلية وتقديم نشاطاتها في مجال التأقلم مع التغيرات المناخية. وتواصلت فعاليات الأسبوع في مدينة العلوم بتونس أيّام 17 و18 و19 أكتوبر 2024، بحضور 500 مشارك، على شكل ورشات متزامنة خصصت لمناقشة مسألة التأقلم مع التغيّرات المناخية وعرض مختلف التجارب في هذا المجال. كما اهتم المشاركون في التظاهرة بالاستراتيجية الوطنية للتأقلم في المناطق الرطبة إضافة إلى مبادرات أخرى تهم الصيد البحري الساحلي والمنظومات البيئية البحرية والمتمثلة في تمويل تجهيز مراكب الصيد الصغيرة بمحركات تعمل بالطاقة الشمسية لفائدة شركات ناشئة. وابرزت ان الصندوق يعمل على تطوير مثل هذه الحلول و على تعميمها بهدف المساهمة في تقليص استهلاك الطاقة والحد من التلوث وانبعاثات الغازات، وأيضا تخفيف الكلفة على البحارة. الجدير بالذكر أن مشروع قانون المالية لسنة 2025 اقترح التمديد بسنة إضافية في الإجراء المتعلّق بدعم بناء المواجل في تونس، من 1 جانفي إلى 31 ديسمبر 2024، وتخصيص اعتماد إضافي بقيمة 2 مليون دينار من موارد الصندوق الوطني لتحسين المسكن، عبر إسناد قروض لا تتجاوز 20 ألف دينار، للقرض الواحد، يتم سدادها على مدّة أقصاها 7 سنوات.

    أعلنت الوكالة الفنية للنقل البري، اليوم الثلاثاء، عن الترفيع في طاقة استيعاب مراكز الفحص الفني، والرفع في عدد الاماكن المعروضة للحجز في كل مركز، وذلك بداية من غرة نوفمبر 2024. ويتنزل الاجراء، وفق بلاغ صادر عن الوكالة، في إطار مزيد تدعيم شفافية خدمات الفحص الفني الدوري للعربات حسب الموعد والاستجابة لتطلعات أصحاب العربات وتحسين ظروف اسداء هذه الخدمات. ودعت الوكالة في هذا الصدد، إلى التقيد بالمواعيد، التّي تم حجزها وعدم إمكانية تقديم هذه المواعيد مراعاة لحسن سير العمل بمراكز الفحص الفني. وأفادت أنّه يمكن تأجيل الموعد، الذّي تمّ حجزه وذلك لمرّة واحدة بالنسبة لكل عمليّة فحص فني، وانه لا يمكن الانتفاع بهذه الخدمة الا في اجل لا يقل عن يومين من تاريخ موعد الفحص الفني، الذي تم حجزه، مشيرة الى ان هذه الوظيفة تمكن صاحب العربة من اختيار موعد جديد من ضمن المواعيد المتوفرة الشاغرة بنفس المركز وذلك بعد خلاص المعلوم المستوجب بعنوان تأجيل الموعد (5 دنانير). واوصت الوكالة في ذات السياق، أصحاب العربات بضرورة القيام بعملية الحجز المسبق عبر الموقع الرسمي للوكالة: www.attt.com.tn ، باي مركز يقع اختياره وذلك قبل تاريخ انتهاء صلوحية شهادة الفحص الفني بمدة كافية والالتزام بالمواعيد التي تم حجزها وبتقديم عرباتهم في التوقيت المنصوص عليه بوصل حجز موعد. وعملا على حسن توجيه حرفاء الوكالة الى المراكز الاقل نشاطا، فإنّ التطبيقة الخاصة بحجز موعد تمكن من التعرف على المراكز القريبة من المركز الذي تم اختياره لحجز موعد والتي تعرض تواريخ اقرب مما يعرضه هذا المركز ويمكن لكل صاحب عربة يرغب في تقديم ملاحظات او مقترحات، وفق المصدر ذاته، الاتصال على الرقم الاخضر 80100307 او على العنوان الالكتروني عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.