دخلت روسيا اليوم الأحد ، في حالة حداد وطني بعد المجزرة التي وقعت في قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، في هجوم هو الأكثر حصدا للأرواح في البلاد منذ نحو عقدين والأكثر فتكا في أوروبا. فيما أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "العمل الإرهابي الهمجي" متوعدا معاقبة المسؤولين عنه، ولكن من دون ذكر تبني تنظيم "الدولة الإسلامية" للهجوم. وكانت لجنة التحقيق الروسية قد أعلنت في وقت سابق إيقاف 11 شخصا، بينهم الأشخاص الأربعة الذين نفّذوا الهجوم، في منطقة بريانسك الواقعة عند الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.