اكد كاتب عام جامعة التعليم الثانوي محمد الصافي ان هناك موجة من الاستياء والغضب في صفوف النقابيين بصفة عامة وفي صفوف ابناء القطاع بصفة خاصة وافاد بان اشغال الهيئة الادارية التي انطلقت صباح اليوم بالحمامات ،ما تزال متواصلة الى حد الان وانعقدت لاول مرة منذ انتخاب مكتب نقابي جديد لقطاع التعليم الثانوي. وكشف ان مداخلات اعضاء الهيئة الادارية تراوحت بين الدعوة الى الاضراب والدعوة الى وقفات احتجاجية وعقد مؤتمر صحفي ليتم رفع الغموض واتضاح الصورة للراي العام النقابي و للعموم ليكونوا على بينة من طبيعة المغالطات و عن حقيقة ما يروّج عن المنظمة ككل وعن القطاع بالخصوص وفق قوله. وتوجه الصافي برسالة لوزارة الاشراف مفادها ضرورة فتح باب التفاوض والحوار الجدي مؤكدا ان الامن الاجتماعي والسلم لا يمكن ان يتحقق الا من خلال المفاوضات. وندد بضرب الحق النقابي وممارسة السلطة غير المالوفة والمتمثلة في رفض الرخص النقابية والتفرغ النقابي وملاحقة النقابيين الذين حظوا بتفرغات نقابية ومطالبتهم باموال طائلة وصلت الى مطالبة النقابيين بمبالغ مشطة تصل الى 500 الف دينار بالنسبة الى بعض النقابيين (في اشارة الى الامين العام المساعد لاتحاد الشغل الطاهر البرباري المكلف بالقطاع الخاص ، او في ما يتعلق بالكاتب العام للاتحاد الجهوي بتونس وغيرهم من المسؤولين النقابيين ).