*#والي #بنزرت يشخص مكامن القوة والاستراتيجيات الكفيلة بمزيد تعزيز مكانة الجهة في محيطها المحلي والوطني والاقليمي . ابرز والي بنزرت #سالم #بن #يعقوب ،لدى تراسه وفد الجهة المشارك ضمن فعاليات "ملتقى الإقليم الأول حول إنطلاق إعداد الـمخطط التّنموي (2026-2030) " ،الذي إنتظم اليوم الاحد 18 ماي 2025 ,بولاية جندوبة بإشراف وزير الاقتصاد والتخطيط، #سمير #عبد #الحفيظ، وبحضور والي جندوبة #هشام #الحسومي ، ووالي باجة #أحمد #بن #خراط، ووالي الكاف #وليد #كعبية، ان مخطط التّنمية (2026 – 2030) يمثل فرصة حقيقية لترسيخ مبادئ #البناء #القاعدي الذي ينطلق من إرادة الشعب، ويقوم على تمكين المواطنين من المساهمة الفعلية في تحديد أولوياتهم التّنموية،وفق منهج تصاعدي ينطلق من المحلي والجهـــوي ثم الإقليمي والوطني بما يجسّـد رؤية سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ #قيس #سعيّد ،التي تولي لممثلي الشعب على المستوى المحلي والجهوي والإقليمي دورا محوريا وبالغ الأهميّة في عملية التخطيط وفي المسار التّنموي ككل والمشاركة في صياغة الأولويات واقتراح المشاريع الاقتصادية والاجتماعية وذلك في إطار وحدة الدولة. *اشغال تكوينية ناجحة: ولاحظ #والي #بنزرت ،انه في إطار الاستعداد الجيّد لانطلاق أشغال إعداد مخطط التّنمية (2026 – 2030) ، بادرت ولاية بنزرت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ببرمجة وإنجاز جملة من الأنشطة التكوينية لفائدة المجالس المحلية والجهوية المنتخبة، وذلك بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية حول إعداد إستراتيجية ومخطط التّنمية . *إمتداد طبيعي وتناسق مطلوب: وبين #والي #بنزرت ، انه على الرغم من ان ولاية بنزرت تعتبر ا إمتدادا طبيعيا لولايات الإقليم الأول، إلا ان هذه العلاقة لم تتطوّر بالشكل المطلوب رغم ما يتوّفر لولايات الإقليم من تناسق وتكامل في عديد المجالات نذكر من أهمها المجال الفلاحي والبيئي والسياحي، باعتبار تواضع مستوى البنية الأساسية التي تؤمّن علاقة الترابط على غرار شبكة الطرقات والسكك الحديدية الموجودة ، وهو ما يستوجب التفكير الجدّي في العمل على تطوير هذه العلاقات من خلال ربط ولايات الإقليم بشبكة طرقات عصرية وإعادة إحياء خطوط السكك الحديدية التي تمّ التخلّي عنها من خلال تعصيرها بهدف التوظيف الأمثل للثروات الطبيعية والفلاحية والسياحية حتى تساهم في تطوير الإقليم على المدى القريب والمتوسط والبعيد. *مكامن قوة وحلول ممكنة: كما إستعرض #والي #بنزرت في ذات السياق مختلف مؤشرات ومقومات التنمية ومكامن القوة القطاعية وما تزخر به من ثروات طبيعية وإمكانيات في جميع المجالات ،علاوة على مجمل العوائق والاشكاليات الواجب العمل عليها بما يعزز إندماجها الترابي وربطها في محيطها الاقليمي والوطني والدولي في جميع المجالات . يذكر ان الملتقى الإقليمي واكبه ممثلوا الولايات الاربعة من الكتاب العامين و أعضاء مجلس النواب و الـمجلس الوطني للجهات والأقاليم ومجلس الإقليم الأول و الـمجالس الجهوية و رؤساء الـمجالس الـمحلية ،علاوة على بقية الاطارات المركزية والجهوية لوزارة الاقتصاد والتخطيط.