استقرت نسبة البطالة في تونس، خلال الثلاثي الثالث من سنة 2024 في حدود 16 بالمائة مقارنة بالثلاثي الثاني من نفس السنة، حسب المؤشرات الاحصائية لمسح التشغيل للمعهد الوطني للإحصاء، التي أعلنها على موقعه على شبكة الأنترنات، اليوم الجمعة. وقدّر مسح التشغيل، عدد العاطلين عن العمل في الثلاثي الثالث من سنة 2024 بنحو 667 ألفا و200 عاطل عن العمل مقابل 661 ألفا و700 عاطل في الثلاثي الثاني من نفس السنة أي بزيادة قدرها 5 آلاف و500 معطّل عن العمل. وفي ما انخفضت نسبة البطالة لدى الرجال إلى 13,3 بالمائة خلال الثلاثي الثالث من السنة الجارية بعد أن كانت في حدود 13,6 بالمائة في الثلاثي الذي سبقه، ارتفعت البطالة في صفوف النساء لتبلغ نسبة العاطلات عن العمل 22,1 بالمائة خلال خلال نفس الفترة مقابل 21,3 بالمائة في الثلاثي الذي سبقه. وارتفعت نسبة البطالة من بين حاملي الشهائد العليا لتصل إلى 25 بالمائة خلال الثلاثي الثالث من سنة 2024 مقابل 23 بالمائة خلال الثلاثي الثاني من نفس الســنة مع تسجيل تباين باعتماد مقاربة النوع الاجتماعي حيث تدنت هذه النسبة في صفوف الذكور إلى 17 بالمائة، في حين ارتفعت بين الإناث إلى 31,6 بالمائة. وسجّل عدد السكان النشيطين في تونس، من ناحية أخرى، زيادة بنحو 33 ألف ساكن نشيط ليبلغ العدد الجملي لهذه الفئة 4 ملايين و 179 ألفا و100 ساكن نشيط ( أي ما يعادل 46.2 بالمائة من مجموع السكان)، مقابل4 ملايين و146 ألفا و100 ساكن نشيط ( ما يساوي 46 بالمائة من السكان النشيطين) خلال الثلاثي الثاني من نفس السنة. وتتوزع هذه الفئة بين 69,3 بالمائة من الذكور و30,7 بالمائة من الإناث. وسجّل عدد المشتغلين زيادة ب 27 ألفا 500 مشتغل خلال الثلاثي الثالث لسنة 2024 مقارنة بالثلاثي الثاني من نفس السنة، ليبلغ بذلك العدد الجملي للمشتغلين 3 ملايين و511 ألفا و900 مشتغل، يمثّل الذكور نسبة 71.5 بالمائة منهم في حين تمثّل النساء المشتغلات نسبة 28.5 بالمائة من مجموع المشتغلين.