فيديو

    اعلانات و روابط مفيدة

    Youtube

    عززت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في العاصمة باريس قبل مباراة كرة قدم بين فرنسا وإسرائيل اليوم الخميس على أمل تجنب تكرار الاشتباكات العنيفة في أمستردام الأسبوع الماضي. وتستضيف فرنسا منتخب الاحتلال في إطار دوري الأمم الأوروبية، باستاد "دو فرانس"، وسط إجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة. وتأتي هذه المباراة في ظل مخاوف كبيرة إثر أحداث عنف شهدتها أمستردام بعد مباراة بين أياكس ومكابي تل أبيب، ما أثار قلقا واسع النطاق حول تأمين المشجعين، خاصة بعد اعتداءات متفرقة طالت أنصار الفريق الإسرائيلي وإحراق العلم الفلسطيني وتخريب سيارات، ما أسفر عن توقيف 63 شخصا، ومن المتوقع أن يرتفع العدد في الأيام المقبلة. وفي ظل تصنيف السلطات الفرنسية للمباراة كحدث "عالي الخطورة"، أعلنت عن إجراءات أمنية استثنائية تشمل نشر أكثر من 4 آلاف عنصر من الشرطة والدرك لتأمين محيط الملعب والمناطق الحيوية في باريس. وتشمل التدابير منع رفع الأعلام سوى الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب، وإجراء تفتيش مزدوج للجماهير عبر نقاط فحص للهوية، إضافة إلى تواجد فرق أمنية بملابس مدنية بين المشجعين. وشهدت المنطقة انتشارا لعدد من سيارات الشرطة وعناصر الأمن الذين رافقوا حافلة اللاعبين وصولا إلى ملعب التدريبات، بينما حلقت مروحية لمراقبة الملعب وضمان السيطرة الأمنية الكاملة. وأحيط مكان إقامة الفريق بسرية تامة، كما ألغيت الندوة الصحفية التي كان من المفترض أن يحضرها المدرب واللاعبون، في خطوة تهدف إلى تجنب أي توتر أو تعرض لاحتجاجات غير متوقعة. من جانب آخر، أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة في مبادرة تضامن ضد أي تصرفات معادية للسامية، وذلك بعد الاعتداءات التي طالت مشجعين إسرائيليين في أمستردام وأثارت انتقادات دولية واسعة. ومن المتوقع أيضا حضور عدد من كبار المسؤولين الفرنسيين، بما في ذلك وزير الداخلية جيرالد دارمانان.

    أثارت تصريحات وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الليبية عماد الطرابلسي الأسبوع الماضي بشأن عودة شرطة الآداب جدلا واسعا ومخاوف لدى كثيرين بشأن الوضع الحقوقي في البلاد. وأوضح المسؤول الحكومي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي أن الجهاز الأمني سيمنع "صيحات" الشعر غير المناسبة وملابس الشباب التي لا تتماشى مع ثقافة المجتمع وخصوصياته، ويضمن ارتداء النساء ملابس "متواضعة" ويمنع الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة. كما اقترح أيضا منع النساء من السفر داخل البلاد بدون ولي أمر ذكر، مضيفا أن أولئك الذين "يسعون إلى الحرية الشخصية يجب أن يذهبوا إلى أوروبا". في المقابل، دعم البعض القرار الذي رأوا فيه خطوة نحو القطع مع "الخلاعة والتسيب". وأثارت تصريحات الوزير خشية كثيرين من أن تؤدي شرطة الآداب إلى تقييد الحريات الشخصية، مثل حرية اللباس واختيار أسلوب الحياة، مما قد يُعد انتهاكا للحقوق الفردية وفق جمعيات حقوقية. من بين أهم المواضيع التي أثارت الجدل السعي إلى فرض الحجاب على النساء، مما يثير القلق لدى شريحة من المجتمع من احتمال فرض قواعد صارمة على اللباس وغيره من السلوكيات العامة. وأثار التدخل في الحياة الخاصة للأفراد أيضا قلق فئة واسعة من المجتمع تخشى أن تتجاوز السلطات دورها في الرقابة العامة إلى التدخل في سلوكيات المواطنين الشخصية. وتعيش ليبيا التي واجهت عدم استقرار عميقا منذ أن أطاحت انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي بالرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011 انقساما سياسيا حادا، بين الفصائل الشرقية والغربية، التي شرع كل منها سنة 2014 في إدارة وحكم مؤسسات متنافسة.

    تم اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 في سوسة، تنظيم يوم خاص بالاتفاقيات مخصص لقطاع الصناعات البلاستيكية، برعاية الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) من خلال مشروع التكوين بين الشركات مع القطاع الخاص FIESP II. وتم توقيع اتفاقية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والغرفة النقابية لمصنعي البلاستيك والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، إضافة إلى إمضاء اتفاقيات بين الشركات الشريكة ووحدة دعم التدريب والتوظيف، تهدف إلى تحسين الإعداد والتكامل المهني لتدريب المتدربين في مجال معالجة البلاستيك. وخلال مداخلته قال محمود عثمان التركي المسؤول عن مشروع FIESP II بوزارة التشغيل والتكوين المهني إنّ "مثل هذه الشراكات تعتبر فرص ثمينة لتعزيز قطاع التكوين المهني والتشغيل وخلف فرص شغل كبيرة وتعزيز القدرات المعرفية والمهنية للعاملين في قطاع البلاستيك إضافة إلى تطوير قدراتهم في اختصاصاتهم". وتواجدت حوالي 60 شركة من قطاعات البلاستيك والصناعات المرتبطة في هذا اليوم الذي كان أيضًا فرصة لتقديم دورات تدريبية قصيرة في ثلاثة تخصصات: الحقن، الريولوجيا، وتصميم الأدوات والبثق، بهدف تدريب 30 مشاركًا في كل تخصص حيث ستستغرق الدورة مدة إجمالية قدرها ستة أشهر. وأكد عمر شقشق رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي البلاستيك وممثل الجامعة الوطنية للكيمياء أنّ "هذه الاتفاقيات والشراكات ستمكن من دعم سوق الشغل في تونس وتأهيل العديد من العاملين في قطاع البلاستيك الذي يعتبر حيويّا في البلاد." من جانبه عبّر Dieter Bräuer المسؤول عن مشروع FIESP II بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي عن سعادته بحضور مثل هذه الشراكات قائلا:" يشرفنا أن نكون فاعلين في مثل هذه المشاريع التي ستساعد كل الأطراف المتداخلة في هذا المجال على التطور وكسب العديد من الخبرات الجديدة." ويساهم مشروع FIESP بشكل مباشر في تعزيز فرص العمل في السوق التونسية في ثلاثة قطاعات مهنية (المنسوجات، البلاستيك، والفندقة)، من خلال تدخلات مرتبطة بشكل مباشر بتحسين جودة التكوين المهني في هذه القطاعات الثلاثة، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص. وتتم جميع الدورات التدريبة والتكوينية في إطار مشروع FIESP في سياق تطبيقي عملي في الشركات، وفقًا لنموذج التكوين المزدوج الألماني المتكيف مع السياق التونسي مما يتيح زيادة فرص الحصول على وظيفة سواء كانت في القطاع العام أو الخاص ويمكن الشركات العاملة في هذه القطاعات من الاستفادة من يد عاملة مؤهلة تلبي احتياجاتها مباشرة.

    دعا وزير النقل، رشيد عامري، لدى مشاركته في فعاليات الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب بالاسكندرية بمصر، إلى إحكام التنسيق والتكامل بين الاستراتيجيات الوطنية للدول العربية لتحسين أداء النقل واللوجستية قصد إدماج الاقتصاد العربي في سلاسل القيمة العالمية. وقال عامري، في سياق متصل، إن تحقيق ذلك يتم عبر ارساء شبكة متكاملة للبنية التحتية وتعزيز الربط عبر شبكات النقل بمختلف أنماطه مع العمل على تطوير المنظومات القانونية وفقا للمستجدات العالمية في مجال السلامة والأمن والمحافظة على سلامة المحيط وتبسيط الإجراءات الإدارية بما يسهل تنقّل المسافرين وانسياب البضائع. وجدّد عامري بهذه المناسبة موقف تونس الثابت والمتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، جرّاء ما يتعرضان له من اعتداءات همجية أدت إلى سقوط عديد الأبرياء وتدمير البنية التحتية فيهما. وأكد الاستعداد التام لوضع التجربة التونسية في مختلف مجالات النقل واللوجستية على ذمة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، للمساهمة في إعادة بناء ما دمّره الكيان المحتل. وشاركت تونس ممثلة في وزير النقل، رشيد عامري، في فعاليات الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب المنعقد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالاسكندرية، مصر، وذلك بحضور عدد من وزراء النقل وسفراء الدول العربية ورؤساء الاتحادات العربية، وفق بلاغ نشرته وزارة النقل، الخميس. واكد الوزير الدور الهام لمجلس وزراء النقل العرب في وضع الاستراتيجيات المشتركة لتطوير قطاع النقل بالمنطقة العربية بما يخدم أهداف الخطط الإنمائية للدول العربية ويساهم في توثيق عُرى التواصل بين شعوبها وإرساء منظومات نقل مستدامة ونظيفة وصامدة للتغيرات المناخية. وابرز في سياق متصل ما تزخر به المنطقة العربية من إمكانيات وطاقات بشرية هامّة وموقع استراتيجي على مسار أهمّ خطوط التجارة العالمية وممرّاتها. واستعرض الوزير خلال مداخلته التوجهات الاستراتيجية لتطوير قطاع النقل واللوجستية في تونس من خلال إرساء منظومة نقل حديثة ومتكاملة تلبي تطلعات المواطنين وتدعم القطاعات الاقتصادية، من ذلك اعتماد سياسة وطنية للتنقلات الحضرية تقوم على منوال تنقّل أخضر ونظيف وآمن، مع إعطاء الأولوية لتطوير النقل العمومي الحديدي وتعزيز الربط مع دول الجوار عبر شبكات النّقل الحديدي وتطوير المعابر الحجودية البرية وفق مخطط مديري وطني تم ضبطه. وأكد في ذات الصدد، التزام تونس المتواصل بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية في مجال النقل بنختلف أنماطه لافتا في هذا الاطار إلى أن تونس من الدول المؤسسة للمنظمة العربية للطيران المدني ومن الدول السباقة في الانضمام لمنظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو). كما شرعت تونس في وضع استراتيجية وطنية شاملة للارتقاء بمنظومة الطيران المدني طبقا للمعايير الدولية، خاصة منها على المستوى التشريعي والتنظيمي، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تعزيز الربط الجوي الدولي من وإلى المطارات التونسية بهدف جعل تونس نقطة ترابط بين القارتين الإفريقية والأوروبية، وفق المصدر ذاته. وابرز، كذلك، التزام تونس بالاتفاقات والمعايير الدولية في مجال النقل البحري من خلال الشروع في تنفيذ برنامج إعادة هيكلة الأسطول البحري الوطني عبر تأهيل السفن الحالية وبرمجة اقتناء سفن جديدة تستجيب لمعايير النقل البحري النظيف وتطوير البنية التحتية المينائية وتأهيلها لتزويد السفن بالتيار الكهربائي الأرضي بالإضافة إلى تطوير شبكة الخطوط البحرية الدولية والعربية طبقا لمواصفات النجاعة المطلوبة. كما يجري، حاليا، في سبيل الارتقاء بنجاعة منظومة اللوجستية وتنظيمها بهدف المساهمة في دعم القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني واندماجه في سلاسل القيمة العالمية، وضع الإطار القانوني والمؤسساتي وإحداث هيكل تنفيذي لتطويره وملاءمة البنية التحتية وتنظيم مهن اللوجستية وتطوير الكفاءات. وشدد الوزير من جهة اخرى، على التزام تونس بالتعهدات الدولية والاقليمية في مجال الانتقال الرقمي والإيكولوجي، داعيا إلى تعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية من أجل تحقيق نقل مستدام وذكي وتكريس المساواة ودعم الدول الأقل نماءً، مذكّرا في هذا الصّدد بالتزام تونس وانفتاحها على جميع المبادرات التي تؤسّس لشراكات استراتيجية حقيقية.

    أكد وزير الفلاحة، عزالدين بالشيخ، أن القطاع الفلاحي، رغم مساهمته بنسبة 10 بالمائة في الداخلي الخام، الا انه لايزال يشكو من ضعف التمويل البنكي البالغ 7 بالمائة وأن الوزارة تعتبر 2025، سنة الإصلاحات. وأضاف بالشيخ، اليوم الخميس، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الجلسة العامة المشتركة بين البرلمان ومجلس الجهات والاقاليم والمخصصة لمناقشة مهمة وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، أن القطاع الفلاحي يعد ركيزة اساسية للاقتصاد الوطني وان الوزارة تعمل على تطويره في اطار الخطة الاستراتيجة للتنمية الفلاحية في أفق 2035. ولفت الى قدرة القطاع على الصمود رغم مرور 5 مواسم جفاف متتالية ونقص الامطار وتراجع مخزونات المياه على مستوى السدود وبالتالي اللجوء الى توريد العديد من المواد مما يدل على اهمية التحديات التي يواجهها القطاع. ولفت بالشيخ الى ان الوزارة تخطط للاقلاع بالقطاع الفلاحي وتحقيق التكامل ودفع مسارات اصلاحه العام المقبل من خلال رسم خطة تغطي جميع القطاعات. وبين ان الوزارة ستعمل، في مجال الانتاج الفلاحي، على ضمان توازن المنظومات، وتعزيز الامن الغذائي والمائي والتركيز على الدراسات المخصصة للفلاحة المطرية وتحسين اداء قطاع التمور والقوراص الى جانب مواصلة دعم قطاع الحبوب والالبان وتنمية منظومة الاعلاف واعادة التوازن لمنظومة تربية الماشية. وخصصت الوزارة مبلغ 465 مليون دينار لتطوير اداء وجودة الانتاج الفلاحي الى جانب دفع عمليات المراقبة وفق البيانات المالية المتعلقة بمشروع ميزانية وزارة الفلاحة لسنة 2025 علما وان الوزارة تخطط كذلك لدعم الفلاحة البيولوجية والسياحة الايكولوجية والحد من التأثيرات المناخية. وأشار بالشيخ الى ان الوزارة ستدعم قطاع تربية الاحياء المائية والتصدي في المقابل لعمليات الصيد بالكيس واصدار نصوص تشريعية رادعة في المجال وجرد المتوفرات من الثروة السمكية وتنظيم المهنة علما وانه تم رصد مبلغ 143 مليون دينار لقطاع الصيد البحري ضمن مشروع ميزانية 2025. وتوقع بالشيخ، في سياق التطرق الى قطاع المياه، مواصلة رفع القدرة على تعبئة الموارد المائية الى 95 بالمائة منها 92 بالمائة حاليا وربط العديد من منظومات السدود والانتهاء من سد ملاق العلوي وانطلاق اشغال سد تاسة والحد من نسبة فقدان المياه عند التوزيع والاستخدام وتعبئة الموارد غير التقليدية وصيانة 300 كلم من الشبكات المتقادمة علما وان برنامج المياه سيحصل على زهاء 850 مليون دينار. وتخطط وزارة الفلاحة ، وفق بالشيخ، الى تثيبت الغطاء الرعوي والغابي ودعم الوظائف الاقتصادية للقطاع ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في المجال الغابي واحداث مقاولات خاصة في انجاز برامج المياه والتربة علما وان برنامج الغابات رصدت له تمويلات في حدود 371 مليون دينار العام المقبل. ويستفيد برنامج التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والارشاد في المجال الفلاحي والذي يعد هاما في مجال وضع العديد من الدراسات المتخصصة الموجهة للتربة والسدود، من موارد مالية في حدود 229 مليون دينار في هذا المجال وفق مشروع ميزانية وزارة الفلاحة لسنة 2025

    مثّل تشكيل لجان العمل البيداغوجي والتربوي، موفى شهر نوفمبر الجاري، أبرز النقاط التي تم الاتفاق بشأنها خلال الاجتماع الذي جمع أمس الأربعاء ممثلو وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم الثانوي، حسبما أفادت به الكاتبة العامة المساعدة للجامعة العامة للتعليم الثانوي، جودة دحمان. وأضافت جودة دحمان في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم الخميس، أن اللجان المراد تشكيلها ستعنى بالخصوص بماهية العمل البيداغوجي والتربوي وشروطه وستتألف من ممثلين عن وزارة التربية والجامعة العامة للتعليم وستعمل في شكل ورشات. ولفتت دحمان إلى أن الاجتماع تطرق كذلك الى حجم الشغورات بالمؤسسات التربوية الذي يتجاوز 7 آلاف شغور حسب ما أوردته الجامعة نقلا عن احصائيات لوزارة التربية منذ بداية السنة الدراسية 2024-2025 وبعض النقاط الأخرى العالقة في الاتفاقيات القديمة بين سنتي 2019 و 2023 منها مسألتي التشغيل الهش والانتدابات. كما تم التطرق إلى مسألة العنف المدرسي وآثاره على صيرورة العملية التربوية فضلا عن الترفيع في منحة الاستمرار لمديري المؤسسات التربوية لتصل الى 900 دينار عوضا عن 600 دينار حاليا. وأفادت دحمان، من جهة أخرى، بأن وزارة التربية تعهدت بتسوية وضعية الاساتذة النواب بقاعدة البيانات منذ 2008 الى 2024 وذلك خلال الفترة القادمة.

    أكد وزير تكنولوجيات الاتصال، سفيان الهميسي، خلال زيارة ميدانية أدّاها إلى مقر الوكالة الوطنيّة للمصادقة الالكترونيّة، على ضرورة الرّفع من نسق استكمال رقمنة الخدمات الاداريّة. وشدّد الوزير خلال هذه الزّيارة على ضرورة الرّفع من نسق استكمال انجاز المشاريع ذات العلاقة بتحسين الخدمات وتطوير العلاقة مع الحرفاء بما تقتضيه معايير الجودة والنّجاعة. وأبرز في هذا الصدد، ما تكتسيه خدمات المصادقة الالكترونية من أهمية بالغة ضمن متطلبات تعويض المعاملات الورقيّة واستكمال برنامج رقمنة الخدمات الإداريّة في أقرب الآجال وبالجودة والفاعلية المطلوبة. وتعرف الوزير في ذات الزيارة على سير عمل مختلف مرافق الوكالة الوطنيّة للمصادقة الالكترونيّة ومدى جاهزيّتها لتقديم خدمات ذات جودة لفائدة حرفائها من المؤسّسات الاقتصاديّة.

    توقّع المختص في المخاطر المالية والخبير الإقتصادي، مراد الحطّاب أنه بعد 2 فيفري 2025 سيتغيّر المشهد في تونس في علاقة بالاستهلاك وقانون الشيكات الجديد. وأوضح في مداخلة مع صباح الورد على الجوهرة اف ام ، أن صيغة الشيكات ستتغير وستصبح الشيكات المؤجلة التي تعوّد التونسي على استخدامها على مدار عقود، غير صالحة، مشيرا الى أن قيمة التعاملات بالشيكات تمثل نحو 60 % من الناتج الاجمالي المحلي. ونبّه الخبير المالي الى ان منظومة الاستهلاك ستتغير وستضعف مما قد يؤثر على الاقتصاد الذي يقوم بنسبة 90 % على الاستهلاك من الناتج الاجمالي المحلي، داعيا الى ايجاد الية لتمويل الاستهلاك بهدف احداث توازن . وافاد بان هناك 3 اصناف تمكن من مثل هذا التمويل وهي تنشط في مجال البنوك والتأمين ومؤسسات ادارة الديون "فاكتورينغ".

    أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الملياردير إيلون ماسك سيتولى قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، مع المرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي. وقال ترامب في بيان عبر منصته "تروث سوشال" إن ماسك وراماسوامي "سيمهدان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وقطع النفقات المهدورة، وإعادة هيكلة الوكالات الاتحادية". ويعتبر ماسك، مؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة "إكس"، من أكبر المتبرعين لحملة ترامب الرئاسية. يذكر أن ماسك الذي دعم بقوة ترامب وظهر معه أكثر من مرة في حملاته الانتخابية خلال الأسابيع الماضية، كان انتقد أكثر من مرة الإسراف الحكومي في عدد من الإدارات الرسمية، وألمح إلى ضرورة تخفيض الميزانيات وطرد بعض الموظفين أيضا. كما تحدث عن خفض 2 تريليون دولار من ميزانية الولايات المتحدة وطرد مئات الآلاف مما وصفها بـ "البيروقراطية الضخمة".

    استبعد وزير التعدين في النيجر عثمان أبارشي أن تسمح بلاده للشركات الفرنسية بالتنقيب عن اليورانيوم في أراضيها بسبب تخلي باريس عن الاعتراف بقيادة النيجر الحالية. وأوضح الوزير على هامش المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى الشراكة الروسية الإفريقية في مدينة سوتشي الروسية أن هناك منجم يورانيوم واحد فقط يتم استغلاله بنشاط في الوقت الراهن. وقال: "شركة "سومايير" التي تعمل على استخراج اليورانيوم في أرلي وهناك أيضا شركة CNNC الصينية التي لا يزال موقع التعدين الخاص بها غير نشط حتى الآن، لكنه سيعود للعمل قريبا. وأخيرا، تقوم شركة "سوميدا" الآن ببناء منجم لاستخراج اليورانيوم في داسا بالتعاون مع شركتي "غلوبال أتوميك" الكندية و"سوبامين" من النيجر". ودعا الوزير الشركات الروسية للتنقيب عن الموارد الطبيعية بما في ذلك اليورانيوم، واستخراجها في البلاد.

    © 2017 Sj TheCool - Joomla Responsive Template. All Rights Reserved. Designed By SmartAddons.com

    Please publish modules in offcanvas position.